دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
إسرائيل تأمر بوقف التدريس الثلاثاء في المناطق المتاخمة لقطاع غزةالاحتلال: الغارات استهدفت قادة من المستوى المتوسط في حماسحماس: قرار نتنياهو بعودة الحرب على غزة تضحية بالمحتجزينارتفاع حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 232مكتب نتنياهو: استئناف الحرب على غزةغارات أميركية جديدة تستهدف صنعاءنائب الملك يشارك مرتبات قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية مأدبة الإفطار - فيديوالخيرية الهاشمية: ارسال أكثر من 7 آلاف شاحنة مساعدات أردنية لغزة منذ بدء العدوان على القطاعالملك: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقةالأمن العام: الفيديو المتداول لحادث الدهس المفتعل قديم ويعود لأكثر من عامينآخر تطورات قضية اتحاد كرة اليد أمام المحكمة70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصىنادي رياضي ينتهك حرمة رمضانأسامة حمدان : مستعدون لتنفيذ أي أمر يسهل تطبيق الاتفاقالأشغال»: تصميم موحد لجسور المشاةالصفدي: وقفنا بجانب أشقائنا السوريين في وقت المخاطر ونقف لجانبهم اليومنواب وشخصيات ورجال أعمال مطلوبون للدفع .. !!خلال إفطار لعدد من سيدات المحافظة: الملكة رانيا العبدالله .. مادبا نموذج للتنوع والأصالة والجمالمن يفتح ملف مديونية الفيصلي .. !!الكسبي لـ"رم": استمتع "بقلي البطاطا" وهذا المطلوب من السياسيين .. ! فيديو
التاريخ : 2024-11-26

التل يكتب : حتى يظل اعتداء الرابية منفردا

الراي نيوز -  بلال حسن التل

لايكفي ان نجمع على ان الاعتداء على رجال الامن العام كالذي حدث في منطقة الرابية فجر الاحد الماضي مدان ومرفوض بشكل قاطع، ويجب ان لايتكرر. 
ومنع تكرار هذا اعتداء او غيره، لا ولن يكون باصدار البيانات والمهرجانات وزيارات التعاطف على اهمية ذلك كله، لكنه لايكفي، فالمطلوب اكثر واكبر من ذلك بكثير، واوله هو ان علينا ان نعترف باننا نواجه حربا حقيقية، لا تخوضها ضدنا جيوش تقليدية تستخدم الدبابات والرشاشات والدروع، فهذه كلها تستخدم للتغطية على الحرب الحقيقية التي تشن على بلدنا، وتحاول انهائه من الداخل باضعاف مناعته،وصولا الى قتلها، تماما مثلما يفعل مرض السرطان الخبيث في جسد الانسان.هكذا يحاربنا اعدائنا وبعضهم من ابناء قوميتنا، وبعضهم الاخر من ابناء ديننا ظاهرا، ومع ذلك يستخدمون ضدنا المخدرات التي تستلب شبابنا وتحولهم الى ادوات تساهم في تدمير بلدهم،وابسط صور ذلك الاعتداء على دوريات الامن العام، بالتزامن مع الاشتباك مع القوات المسلحة على الحدود الشرقية،مع مهربين للمخدرات والأسلحة. 

كل ذلك بهدف هز هيبة الدولة وانهاك حيشها واجهزتها الامنية، في حوادث صغيرة لكنها متكررة منهكه. 

ومثلما تستخدم الجهات التي تستهدف بلدنا المخدرات، فانها تستخدم في هذا الاستهداف الإشاعات التي تستغل حالة الاحباط التي تعيشها شرائح كبيرة من الاردنيين، فيتبنون هذه الإشاعات التي تلعب دورها في هز الثقة بدولتنا ومؤسساتها.وصولاالى الأسلحة المهربة، التي يجب ان نعمل على اساس ان بعضها يصل الى خلايا نائمة في ربوع بلدنا، وبعضها بيد ذئاب منفردة تتربص بنا بانتظار اللحظة المناسبة للانقضاض على هدفها، كما فعل مطلق الرصاص على دورية الامن العام في الرابية فجر الاحد الماضي، فهو لم يفعل ذلك صدفة،ولم يكن الاعتداء وليد لحظته، بل عن سابق اصرار وتصميم، بدليل ان المعتدي جاء يحمل سلاحا اتوماتيكيا، وعبوات حارقة ، اي انه اخذ وقته في التفكير والتدبير وتحديد الهدف، هو او من يقف خلفه، لذلك لايجوز ان نتعامل مع ماحدث على انه عمل فردي عابر، حتى لايتكرر ويصير ظاهرة في بلدنا، فالعصى من العصية، ومستعظم النار من مستصغر الشرر.وهو ماكنا ومزلنا منذ سنوات ونحن نحذر منه، عبر تحذيرنا من حرب الجليين الرابع والخامس من الحروب التي تشن علينا، وهي حروب تنهي الدول والمجتمعات دون اراقة دماء كثيرة، ودون مواجهات بين جيوش تقليدية، فسلاحها المخدرات والاشاعات، واضعاف المناعة وقتل الثقة، والرد على ذلك كله يحتاج الى تحصين المجتمع فكريا واخلاقيا وبناء وعيه، حتى يكون اعتداء الرابية حادثا منفردا وفرديا.لا ولن يتكرر.

 

 

عدد المشاهدات : ( 14736 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .